احباب فلسطين
احباب فلسطين
احباب فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب فلسطين



 
فلسطينالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صرخة مواطن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة حنان

همسة حنان


انثى عدد الرسائل : 64
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 20/02/2009

صرخة مواطن Empty
مُساهمةموضوع: صرخة مواطن   صرخة مواطن Emptyالأربعاء يوليو 08, 2009 3:37 am

من اكون ..!!

فأنا مواطن عادي لدي بعض الصرخات التي ليس لي فيها مصلحةٌ شخصية وإنما هي همٌ عام وغيرةٌ على أبناء هذا الوطن من باب أحب لأخيك ما تحب لنفسك.


حق لي أن أصرخ عندما أرى شركةً من الشركات الكبيرة والرائدة في المملكة تقوم باستقدام بعض الموظفين من جنسيات عربية وأخرى أجنبية في تخصصات الحاسب الآلي والسكرتارية والهندسة الكهربائية والميكانيكية وغيرها من التخصصات الهندسية بينما نجد بعض المهندسين السعوديين الأكفاء لايحصلون على وظائف مشابهة لها أو أقل منها إلا بعد حب الخشوم والواسطة التي تأتي متواترةً شخصاً عبر شخص حتى يحصل على وظيفته التي حصل عليها ذلك الأجنبي بلا تعب ولا واسطة.

وحق لي أن أصرخ أن أرى مجموعةً من الشركات والجهات الحكومية الأخرى ممن يقومون بإحضار بعض المختصين في مجال تقنية المعلومات بينما نرى كثيراً من الشباب السعودي والذي يملك من الخبرة والفن ما يجعله يتفوق على مؤهله أحياناً في هذا المجال ولكنه سعودي الجنسية ومعدله في الجامعة لم يتجاوز الأربعة من خمسة.

حق لي أن أصرخ عندما أرى خريجي الكلية التقنية لا ينظر إليهم من الشركات الكبيرة في جميع التخصصات الإدارية منها والفنية وفي الوقت ذاته نرى أن هناك كماً هائلاً من الإداريين العرب والأجانب على حدٍ سواء والذين لا يحملون سوى الدبلوم الإداري إن لم يكن ثانويةً عامةً فقط يتبوؤن مناصب في بعض الشركات بينما يتسكع الطلاب السعوديين الحاصلين على نفس المؤهل في الشوارع ولا يجدون من يحتويهم، مع العلم أن الموظفين الأجانب يعلمون أعمالاً والله لو أسندت إلى أقل السعوديين كفاءةً لأبدعوا فيها وبرعوا وأنا أراهن على ذلك لأن هذا الأعمال لا تعدو كونها إما في تخصصات السكرتارية أو في تخصصات التنسيق الإداري والتي تعد من أسهل أنواع الأعمال كونها تنسيقيةً بحتة.

حق لي أن أصرخ حينما ارى مهندساً أجنبياً رئيساً لقسمٍ ما أو لدائرةٍ ما وهناك من مرؤوسيه عدةُ مهندسين سعوديين ممن يحملون نفس المؤهل ولديهم خبرات وكفاءات تعادل وربما تفوق ذلك المهندس ومع ذلك يظل هذا الأجنبي حتى يحال للتقاعد ويكون حينها قد حارب أولئك السعوديين بمساعدة المدير الأكبر السعودي طبعاً.

حق لي أن أصرخ عندما أرى شركةً تُبقي أحد مدرائها الأجنبي والذي أعياه المرض ووصل به إلى درجة أنه قد يأتي على عكازين ويجلس على مكتبه بمساعدة بعض زملائه ليتولى الإدارة بينما أن من يقوم بإنجاز العمل هم من مرؤوسيه السعوديين وتظل الشركة متمسكةً بهذا المدير لاسمه ولجنسيته فقط لا لكفاءته وإبداعه وامتيازه في قيادة العمل.

حق لي أن أصرخ عندما أعلم أن هذه التعاقدات تكلف الشركة المتعاقدة أكثر من رواتب عشرين موظفاً سعودياً في نفس هذه التخصصات حين نعلم أن لجان تلك الشركة يسافرون لهذا البلدان او ذاك لغرض البحث عن مؤهلين اكفاء ويمكثون فترات طويلة وإجراء المقابلات لقياس الإمكانات والذهاب إلى بعض المزارع للبحث عن المخلصين ومن ثم الذهاب إلى بعض الساحات العامة والإعلان فيها عن طلب مؤهلين لهذه الوظائف ناهيك عن قيم الفيز والتأشيرات والإقامات التي تتحملها الشركة والتذاكر وما إلى ذلك مما لا يخفى على أحد, ومع ذلك هناك الآلاف ممن يحملون نفس المؤهل من أبناء الوطن لم يحصلوا على هذه الوظائف.

حق لي أن أصرخ عندما أسمع بعض التصريحات أو الأعذار التي يتشدق بها بعض المسؤولين عندما نسألهم عن السبب أو الدافع الذي دفعهم لذلك وهو بأن الأجانب هم المخلصون وهم ممن يملكون حرصاً على سير العمل وهنا حق لي أن أصرخ صرخةً تفجر طبول آذان هؤلاء المتشدقين ... لأقول فيها أن تمنحوا السعوديين نصف ما تمنحونه لهؤلاء الأجانب من الثقة بالنفس والضوء الأخضر في اتخاذ القرارات والانتدابات الوهمية والمكافآت المجزية ...ليس هذا فحسب اكرامه بخطابات الشكر والحوافز المغرية والنسب العالية بينما يُحرم أبنائه منها فهي معادلة غير عادلة.

حق لي أن أصرخ عندما أرى الممرضات والممرضين السعوديين لا يجدون وظائف بعد تخرجهم وإن وجدوا ففي أقاصي المملكة وعلى مراتب أقل من مؤهلاتهم وعندما نذهب لأحد المستشفيات العامة أو الخاصة أو المراكز الصحية نجد انفسنا وكأننا إما في أحد مستشفيات القاهرة أو إحدى عيادات الفلبين.

حق لي أن أصرخ عندما أذهب لشراء هاتفٍ نقال أو كمبيوترٍ محمول وأحس أنني إما في أحد أسواق صنعاء المكتظة أو في إحدى جادات مومباي العريقة. بينما تقوم وزارة التجارة ومكتب العمل وبعض الجهات الحكومية بالوقوف متفرجةً عندما يشكي إليها مواطن عدم حصوله على عمل أو عندما يتكالب عليه هؤلاء المرتزقة بأنواع المضايقات والمؤامرات محاولةً إبعاده عن سوقهم كما يزعمون.

وحق لي أن أصرخ عندما أرى وبدون الحاجة للمجهر أو جهاز الكشف عن الكذب الغش والتدليس وجميع أنواع الغش التجاري على مسمعٍ ومراى من وزارات بلدي العزيز من هؤلاء الباعة المرتزقة وهؤلاء التجار، بينما الموظف السعودي في نظر بعض المسؤولين يتأخر عن العمل لمدة نصف ساعة مع العلم أنه ينجز ما يناط به من أعمال ولكنهم نظروا للجانب السلبي وتركوا ما كان يجب أن ينظروا إليه. فأيهما أشدُّ وقعاً يا عزيزي الأولى أم الثانية؟

وحق لي أن أصرخ عندما أجادل بائعاً أو تاجراً أجنبياً في سعر سلعةٍ ما أو تصليح جهازٍ ما ويقول لي بعد بضع كلمات وبنظرات يتقطع منها الشرر "إذا عاجبك خذه وإلا توكل على الله" هذا بلغة العرب أما باللغة السائدة في هذه الأسواق وهي اللغة الشرق آسيوية فهي "يبقى شيل ما يبقى روه".

حق لي أن أصرخ عندما أرى سوق مجوهراتٍ كامل وأسواق ملابس نسائية وأحذية وعطورات ونحوها تتعرض فيها المواطنات من الباعه الاجانب لبعض المضايقات وحتى بعض الفضائح مع غيابٍ تام للجهات الرقابية إلا من رحم ربي.

حق لي أن أصرخ عندما أعلم أن هناك دفعةً من خريجي كليات المعلمين في تخصص اللغة العربية جلسوا عالةً على أهلهم قرابة العامين بينما نجد آلاف المدرسين العرب يدرسون في نفس التخصص لا يزالون على رأس العمل.

حق لي أن أصرخ عندما أرى وزارة التعليم العالي لا تعترف ببعض الشهادات التي يملكها بعض المواطنين السعوديين من بعض الجامعات الأجنبية بينما تقوم هي نفسها بإحضار خريجي هذه الجامعات ليكونوا محاضرين ومعلمين في جهاتها التعليمية.

حق لي أن أصرخ عندما أذهب لمراجعة بلديةٍ ما لاستخراج رخصة بناءٍ لمنزلي أتفاجأ بأن المساح من إحدى الجنسيات الأجنبية بينما أن نصف خريجي الهندسة المدنية لا يجدون القبول في القطاعين الحكومي والخاص.

وحق لي أن أصرخ حتى يمتد صراخي ليِجوب أرجاء المملكة كلها ليسمع كل مسؤول في هذا البلد أننا قد وصلنا إلى مرحلةٍ خطيرةٍ من استيلاء الوافدين على ثرواتنا ومؤسساتنا وشركاتنا. لقد استفحل الوضع حتى أصبح وجود بعض هذه الجنسيات يشكل خطراً جسيماً على مجتمعنا الإسلامي ذو العادات والتقاليد المحافظة.

وسيمتد صراخي ليصل إلى جميع المسؤولين والساسة في هذا البلد ليسمعهم لماذا ينحرف بعض شبابنا ويسلكون بعض الطرق الخاطئة والمتطرفة. وستظل صرخاتي متواصلةً حتى يصطلح الحال وإن ما يخفف وطأة هذه الصرخات على نفسي ألا يكون المسؤولين على علمٍ ببعض الأمور التي أوردتها لأن كونهم على علمٍ ويصمتون على ذلك هو الطامّة الكبرى كما قال الشاعر العربي:



"إن كنت لا تدري فتلك مصيبةٌوإن كنت تدري فالمصيبة أعظم"


سأصرخ وأصرخ وأصرخ إلى أن أسمع جميع مسؤولي هذا البلد أن شبابنا السعودي مؤهلٌ على أعلى درجة وأنه حريصٌ ومهتمٌ برفعة بلده لا لسببٍ إلا لكونه شبابٌ مسلمٌ قد تأصلت فيه الصفات الإسلامية ورُبي تربيةً إسلاميةً حتى لو تجاهلها في بداية عمره سيعود لها حتماً، والله أن لدينا شبابٌ لا يتوفرون لغيرنا ولكن أعطوهم الثقة امنحوهم سلطة اتخاذ القرار أصّلوا فيهم روح المسؤولية امنحوهم ثقةً في أنفسهم كما تمنحون هؤلاء المرتزقة الذين لم يأتوا بحثاً عن رفعة بلدكم ولكنهم جاؤوا ليملئوا جيوبهم بالدنانير والدراهم ومن ثم الهروب بعدما خلفوا دماراً هائلاً في نفسيات شبابنا.

ولا تنسوا أن كل ما يتمتع به الغرب اليوم من تقدم على جميع الصعد إنما هو نتاج اختراعات العرب والمسلمين في بدايتها ولكنهم منحوا الثقة كما منح أسلافنا المخترعون المكتشفون فأبدعوا وابهروا.

وسأصرخ صرخةً قويةً وأخيرةً ومدويّةً لأسمع فيها جميع من يقطنون هذا البلد وجميع الساسة والمسؤولين أن هؤلاء والله لم يأتوا لرفعة بلدنا وإنما أتوا من أجل "الريالات" وسرعان ما يغادرون عندما تمتلئ جيوبهم منها. وهنا أنوه أنهم وإن كانوا هم إخواناً لي في الإسلام أيضاً ولو كان إسلامهم على الورق فقط،ولكن هنا نتجه لما بعدها وهي "الأقربون أولى بالمعروف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صرخة مواطن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احباب فلسطين  :: القسم العام-
انتقل الى: